أهمية "المدخل المقارن" كألية منهجية" لتطوير حقل الإدارة العامة وصولاً إلى الإدارة العامة الجديدة " اليابان أنموذجاً"

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

وزارة العدل

المستخلص

هدفت هذه الدراسة إلى تحليل أحد أهم المداخل المنهجية لبحوث الإدارة العامة وهو المدخل المقارن، ودوره المحورى كآلية منهجية حيوية لتطوير حالة حقل الإدارة العامة، وبيان مدى الاعتماد عليه من خلال المراحل التى مرت بها الإدارة العامة المقارنة وصولاٌ إلى مدرسة الإدارة العامة المعاصرة الجديدة، التى ظهرت من خلال مظاهر انعكاس أفكار مدرسة الإدارة العامة الجديدة (New Public Management) على برامج الإصلاح والتطوير المؤسسى بالقطاع الحكومى، تزامناٌ مع ظهور البيروقراطية، فى ظل الاتجاهات العالمية فى الابتكار الحكومى ودورها فى تحقيق أهداف ورؤى التنمية المستدامة 2030، مع تطبيق أفكار تلك المدرسة على دولة اليابان كنموذج لتطبيقاتها، وذلك من خلال انتهاج المنهج الوصفى التحليلى المقارن الذى يساعد على عرض المعلومات وفق تسلسل تاريخى محدد
وقد انطلقت الدراسة إلى تساؤل رئيسى عن كيفية استجابة المدخل المقارن للإدارة العامة للتحديات التى واجهت التطورات الحديثة المعاصرة من تأثير البيئات المختلفة على ممارسات الأجهزة الحكومية والعلاقات المتداخلة بين أجزاء وأنشطة الحكومة وتداخلها وتفاعلاتها مع الظروف البيئية التى تعمل فيها، وانبثق عن هذا التساؤل البحثى الرئيسى تساؤلات فرعية حول: ماهية التحديات التكنولوجية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية التى أدت إلى نشوء مدرسة الإدارة
العامة الحديثة، وماهية التحديات التى واجهت تلك المدرسة، ثم تساؤل عن مدى تبنى النظام الإدارى باليابان لمدرسة الإدارة العامة الجديدة ومدى نجاح تطبيقاتها.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية

ملفات

شارك

إرسال الاستشهاد إلى

الإحصائيات